الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية الإرهاب وليبيا على أجندة مباحثات قائد السبسي بواشنطن

نشر في  19 ماي 2015  (18:07)

يبدأ الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الأربعاء، زيارة رسمية تستغرق يومين إلى الولايات المتحدة التي تنتظر منها تونس دعماً عسكرياً أكبر لمواجهة خطر جماعات جهادية مسلحة متحصنة في جبال غرب البلاد، والفوضى العارمة في ليبيا المجاورة.
وسيجري قائد السبسي (88 عاماً) الذي أصبح منذ نهاية 2014 أول رئيس يصل إلى الحكم في انتخابات حرة وديمقراطية في تونس، محادثات، الخميس، مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، بعد لقاء الأربعاء مع وزير الخارجية جون كيري.
ويرافق الرئيس التونسي في هذه الزيارة وزير المالية سليم شاكر ووفد برلماني. وسيلتقي قائد السبسي نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزيري الدفاع والتجارة.
وقال معز السيناوي، الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية، الاثنين، في مؤتمر صحافي: "ما ننتظره من هذه الزيارة هو تدعيم الإمكانيات العسكرية والأمنية التونسية بالمعدات وكذلك بالتدريبات".
وأضاف أن المساعدات العسكرية الأميركية لبلاده "تضاعفت منذ قيام الثورة التونسية" التي أطاحت في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، موضحاً: "ننتظر أن تتضاعف قيمتها ثلاث مرات مقارنة بما كانت عليه سنة 2010".
ومنذ الإطاحة مطلع 2011 بالرئيس المخلوع بن علي، قتل نحو 80 من عناصر الأمن والجيش، وأصيب نحو 200 آخرين في هجمات لمسلحين مرتبطين بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، خططوا وفق السلطات التونسية لتحويل تونس إلى "أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا".
وفي الخامس من مارس الماضي، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما تونس على القيام بإصلاحات لإنعاش اقتصادها المتعثر، وللحفاظ على التقدم الديمقراطي الذي تشهده البلاد منذ ثورة 2011.
ورغم أن مختلف الحكومات التي تعاقبت على تونس منذ ثورة 2011، أعلنت نيتها القيام بهذه الإصلاحات، إلا أنها لم تطبق حتى الآن بسبب ما شهدته البلاد من أزمات سياسية واجتماعية متتالية.
وسبق للباجي قائد السبسي أن التقى أوباما خلال زيارة قام بها 2011 إلى الولايات المتحدة عندما كان رئيساً للحكومة الانتقالية التي قادت تونس حتى إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي فازت بها حركة "النهضة" الإسلامية.
العربية